الاثنين، 21 أكتوبر 2013

وول ستريت جورنال: آبل تعدل من استراتيجيتها الخاصة بصناعة الحواسب اللوحية

لقد كان جهاز الحاسب اللوحي iPad Mini ورقة لعب رابحة لشركة آبل بالنسبة لزبائنها وفي مواجهة خصومها عل حد سواء. حيث جاء هذا الحاسب اللوحي -7.9 بوصة - ليحتل المركز الأول في مبيعات الحواسب اللوحية، وبمقارنته ببقية حواسب آبل اللوحية يتبين أن كل ثلاثة حواسب لوحية iPad يتم بيعها هناك منها اثنان iPad Mini. فالشاشة الأصغر التي سبق وأن قال عنها ستيف جوبز أنها فكرة "ولدت ميتة" صارت اﻵن تلعب دوراً محوريا في استراتيجية شركة آبل الخاصة بعالم ما بعد الحاسب الشخصي the post-PC era.

الأحد، 20 أكتوبر 2013

سنودن في لقاء مُشفر يُدافع عن نفسه ويكشف أسراراً يعلن عنها لأول مرة!

سنودن: منعت وصول الروس والصينيين إلى الملفات التي حصلت عليها من وكالة الأمن القومي الأمريكية.
سنودن: قدمت جميع ما لدي من ملفات للصحافيين ولم أعد أحتفظ بأي منها.

كشفت جريدة International New York Times في تقرير لها عن تفاصيل مقابلة مشفرة عبر وسائل الاتصال الإليكتروني تمت مع إدوارد سنودنEdward Snowden الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية NSA والمقيم حالياً كلاجئ مؤقت في موسكو، حيث حاول سنودن خلالها الدفاع عن نفسه وكشف أسرار وتفاصيل جديدة لم يكشف عنها من قبل، ولم توضح صحيفة النيويورك تايمز مناسبة إجراء هذه المقابلة أو أطرافها.

Snowden

وذكرت الصحيفة أن سنودن أكد على أنه لم يأخذ معه أي من الوثائق السرية الخاصة بوكالة الأمن القومي الأمريكية معه إلى روسيا عندما قدم إليها في يونيو الماضي، وأكد أن المخابرات الروسية لا يمكن أن تتوصل إلى هذه .
قال السيد سنودن – البالغ من العمر 30 عاماً - أنه قد سلم كل الوثائق السرية التي كانت بحوزته إلى الصحافيين الذين قابلهم في هونج كونج قبل أن يستقل طائرته إلى موسكو، وأنه لم يحتفظ بأي نسخ منها لنفسه، وأنه لن يأخذ معه هذه الملفات إلى روسيا لأن ذلك لم يكن ليخدم الصالح العام على حد قوله.
كما زعم سنودن أنه قد استطاع حماية هذه الوثائق من الجواسيس الصينيين واصفاً نفسه بأنه على علم بقدرات المخابرات الصينية بفضل التدريبات التي تلقاها أثناء عمله بوكالة الأمن القومي الأمريكية. مضيفاً أن نسبة احتمال وصول الروس والصينيين إلى هذه الوثائق هي صفر بالمائة.
وإزاء قلق المسئولين في المخابرات الأمريكية CIA من احتمال وقوع هذه الملفات السرية في يد أجهزة مخابرات أجنبية أخرى، قال سنودن بأنه على يقين من أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تعلم أنه لم يتعاون مع الروس أو الصينيين. كما قال أنه قد أعلن على الملأ أنه لم يعد لديه أي ملفات سرية.
وقال سنودن أنه يعتقد أن تسريباته جاءت في صالح الشعب الأمريكي من خلال فضح شبكة التجسس والمراقبة التابعة لوكالة الأمن القومي الأمريكية، والتي من خلالها يتم رصد عدد هائل من البيانات والاتصالات، بما في ذلك اتصالات الأمريكيين أنفسهم..
ودافع سنودن عن نفسه قائلاً بأنه بفعلته هذه يكون قد ساعد الأمن القومي الأمريكي عن طريق تفجير النقاش العام حول ضرورة إيجاد حدود للعمل الاستخباراتي. حيث قال سنودن بأنه " استمرار هذه البرامج السرية له مخاطر تفوق خطر الإفصاح عنها".
ونقلت النيويورك تايمز عن سنودن قوله في هذه المقابلة بأن "البرامج التي تنفذ في الخفاء بعيدا عن الرقابة العامة، تعتبر غير شرعية، كما أنها تمثل تكريساً خطيراً لفكرة 'أن تحكم في الظلام' حيث يتم صنع القرارات ذات التأثير البالغ على الجمهور من دون أي مساهمة عامة بشأنها."
وقال السيد سنودن انه يشعر بالثقة من موقفه لنجاحه في حماية تلك الوثائق من جواسيس الصين. وقال ان آخر أهدافه وقت عمله في وكالة الأمن القومي كان الصين بالتحديد، مضيفا أن لديه معلومات عن كل هدف وكل عملية نشطة تقوم وكالة الأمن القومي ضد الصينيين، وأن لديه "قوائم كاملة عنها".
وقال سنودن أن وكالة الأمن القومي الأمريكية طوال الوقت تثير الضجة حول الأضرار الناجمة عن تسريباته، في حين أنها لم تقدم مثالا واحدا عن الأضرار الناجمة عما قام به سنودن من تسريبات. لم يقولو أي شيء حيال ذلك باستثناء "نعتقد" و "ربما".
وكشف سنودن أن قراره حول ما قام به من تسريبات خاصة بوكالة الأمن القومي الأمريكية قد اتخذه بعد تفكير طويل بدء منذ عمله فنياً في مكتب المخابرات المركزية الأمريكية في جنيف. حيث أن خبرته هناك جعلته لا يثق  في المجتمع المخابراتي، وهو ما جعله مقتنعاً بأنه لو اتبع التسلسل القيادي في سبيل عرض تشككاته فإنه سيكون هدفاً سهلاً للانتقام.
وشكك سنودن في صحة تقرير نشرته صحيفة النيويورك تايمز في الأسبوع الماضي جاء فيه أن سنودن قد صدر في حقه تقرير سيء أثناء عمله في جنيف كنتيجة لشكوك حول قيامه بمحاولة الدخول إلى ملفات سرية لم يكن يحق له الدخول إليها. وقال سنودن أن هذا التقرير أودع في ملف خدمته بواسطة مدير له أراد أن يعاقبه بسبب محاولة سنودن تحذير المخابرات المركزية الأمريكية من وجود ثغرات أمنية في الحاسب الآلي.
حيث ذكر سنودن أنه في عام 2008 و 2009 كان يعمل في مكتب المخابرات المركزية الأمريكية بجنيف في وظيفة المسئول عن نظام تكنولوجيا المعلومات، بالتالي كان يتعامل مع كل ما له علاقة بأجهزة الحاسب الآلي والشبكات وصيانتها وتبريدها. وأنه اكتشف ثغرة في موقع المخابرات المركزية الأمريكية يمكن من خلالها اختراق الموقع. وقام بإعلام رئيسه في العمل بذلك، وتم عمل اختبار لإثبات مدى صحة وجود تلك الثغرة الأمنية، وبالفعل أثبت سنودن وجودها، ورفع رئيسه المباشر تقريراً بالواقعة إلى رئيس أعلى كان أكثر تشككاً، فكان هو الذي وضع في ملف خدمة سنودن وقتها التقييم المتعلق باتهامه بأنه يحاول دخول ملفات سرية لا يحق له الدخول إليها.
وقد أدرك سنودن وقتها أن العمل من خلال النظام الاستخباراتي نفسه سيؤدي إلى عقابه، وقال أنه قد توصل من خلال آخرين تمت معاقبتهم (يقصد بذلك توماس دراك الذي تم اتهامه بتسريب معلومات سرية إلى إحدى الصحف الأمريكية). وأنه سمع عن موظفين آخرين في وكالة الأمن القومي الأمريكية قد حدثت لهم مشاكل مشابهة.
وأضاف سنودن أنه توجد معارضة داخل الوكالة، وهي معارضة واضحة من البعض، إلا أن تلك الأصوات المعارضة يتم تحجيمها وترهيبها بشعارات الوطنية غير الصحيحة والتي يصورونها بأنها طاعة السلطة.
وقال سنودن بأنه حزم أمره نهائياً عندما اكتشف نسخة تقرير سري في 2009 عن برنامج لوكالة الأمن القومي للتجسس في عهد إدارة بوش، وأوضح سنودن أنه اكتشف وجود التقرير من خلال عملية بحث استخدم فيها كلمة خارجة، وهذه العملية تدخل ضمن عمله الاعتيادي وقتئذ بشأن فحص نظام الحاسب الآلي بحثاً عن الأشياء التي يجب حذفها ومن ثم وقاية نظام الحاسب الآلي.

وقال سنودن أن هذا التقرير كان سرياً لدرجة جعل وجوده على هذا النحو أمراً مستغرباً، ولكنه فتح هذا التقرير للتأكد مما إذا كان هذا التقرير في مكانه الصحيح، ودفعه الفضول إلى مواصلة قراءته، ومن تبين له أن هذا البرنامج الذي تطبقه وكالة الأمن القومي الأمريكية غير قانوني، وقال سندون "أن كبار المسئولين إذا ما اجترأوا على مخالفة القانون دون مخافة العقوبة، فإن السلطة السرية تصبح في غاية الخطورة".
ARAB TECHONOMY

الخميس، 10 أكتوبر 2013

أجهزة أندرويد تحتل السوق

شهر جديد وإصدارات جديدة مدهشة لأجهزة أندرويد. ففي الأسابيع القليلة الماضية تم الكشف عن العديد من الهواتف الذكية و الحواسب اللوحية التي سوف تحتل الصدارة في قائمة الأفضل لهذا العام. وهذا يشمل أحدث عائلة هواتف Xperia التي تقدمها شركة Sony اليابانية، وهو جهاز Xperia الذي هو تطوير لسابقه Xperia Z حيث أضافت إليه شركة Sony كاميرا هي أفضل كاميرات أجهزة اﻷندرويد في نظر كثيرين. وهناك أيضاً الهاتف اﻷكبر والأقوى الذي قدمته لنا شركة Samsung الكورية الجنوبية،  ونقصد طبعاً هاتف Galaxy Note 3 الذي هو أقوى من أي هاتف آخر يمكنك الحصول عليه.
هذه الأجهزة الجديدة -بنظام أندرويد- سوف تتنافس بقوة مع هاتف آبل الجديد الذي صدر في وقت متزامن معها، وهو هاتف iPhone 5S، إلا أن أجهزة الأندرويد لن تجد لها منافسا في ذلك الجزء من السوق للأقل سعرا، خاصة وأن هاتف iPhone 5C الذي كانت تعدنا به شركة Apple قد اتضح أنه أغلى سعرا مما كان يتوقعه الكثيرون علاوة على أنه جاء أقل تميزاً مما كانت تتداوله المنتديات والمواقع المهتمة بسوق الهواتف الذكية.

الخميس، 12 سبتمبر 2013

أترك عجلة القيادة واجلس في المقعد الخلفي .. السيارات الذكية ذاتية القيادة .. نجمة معرض فرانكفورت للسيارات

 
 
شهدت النسخة الخامسة والستين من معرض فرانكفورت الدولي للسيارات مشهداً مذهلاً، حيث دخلت أحدث طرازات "مرسيدس S" إلى صالة العرض تتهادى في ثبات قبل أن تتوقف ويخرج منها الرئيس التنفيذ لشركة دايملر، لم يخرج من المقعد الأمامي، بل خرج من باب المقعد الخلفي، حيث لم يكن هناك سائق بداخل السيارة.
 
 
 
Mercedes-Benz S Class 2014
       فالسيارات الروبوت أو السيارات الآلية خرجت من وراء حواجز الخيال العلمي لتتصدر صالات العرض في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات. فالسيارات التي تقود نفسها ذاتياً ظلت من أهم ملامح قصص الخيال العلمي لعقود طويلة إلى أن جاء معرض فرانكفورت ليعلن عن تحقق هذا الحلم، حيث يواصل عمالقة صناعة السيارات بذل المزيد من الجهود في سبيل تطوير السيارات القادرة على قيادة نفسها ذاتيا والخروج بها من بين أسوار المعامل والمختبرات إلى الطرق العادية بعد أعوام طويلة من التجارب الشاقة و الباهظة التكاليف. حيث يُجمع الرؤساء التنفيذيين في كبريات شركات صناعة السيارات أنه إذا كان التاكسي الآلي يعتبر بعيد المنال لعقود تالية، إلا أن السيارة التي تتولى بنفسها معظم مهام القيادة مع تدخل بشري بسيط يعتبر أمراً سيتحقق مع اقتراب سنة 2020.
 
 
وفي ذات السياق أعلنت نيسان في الشهر الماضي عن أنها ستتمكن في 2020 من أن تطرح في الأسواق سيارة ذاتية القيادة بشكل كامل! حيث صرح السيد كارلوس جوسن - الرئيس التنفيذي لتحالف نيسان/رينو بأنه بحلول سنة 2020 ستكون كل المشكلات والتحديات التي تواجه إمكانية وجود سيارة ذاتية القيادة an autonomous car - ستكون قد تم حلها جميعها.
 
 

أحدث سيارات مرسيدس - الفئة S - والتي ستُطرح للبيع في الولايات المتحدة في شهر أكتوبر القادم (بثمن يبدأ من 92 ألف دولار)، ستكون قادة على أن تركن بنفسها وعلى الإسراع بذاتها على الطرق السريعة أو في الطرق التي يوجد بها إشارات مرور، حيث قامت شركة مرسيدس بتزويد سياراتها الذكية الجديدة بمجسات وبكاميرات قادرة على التعاطي مع إشارات المرور والإشارات الضوئية للسيارات الأخرى إلى غير ذلك من التجهيزات التي تمكن سيارتها الذكية من قيادة نفسها بنفسها. إلا أنه حتى هذه المرحلة يبقى على قائد تلك السيارة أن يبقى مستعداً خلف عجلة القيادة للتدخل في أي مواقف معقدة.
 
 
 
ومصنعي السيارات الفخمة مثل شركة أودي وشركة BMW يعملون هم أيضاً على سياراتهم التي سيقدمونها للسوق باعتبارها سيارات آلية أو ذاتية القيادة.
وتشير التقارير إلى أن شركة جوجل هي التي تتولى إعداد برنامج القيادة الذاتية للسيارات. ومن المتوقع أن يبلغ حجم مبيعات السيارات الذكية مليارات الدولارات فور اطلاقها.
ومن الأفكار التي شهدها معرض فرانكفورت للسيارات في سياق السيارات الذكية، ابتكار من شركة Valeo المتخصصة في برمجيات القيادة الذاتية عن طريقه يمكن لصاحب السيارة الترجل من سيارته واستخدام جواله في عملية ركنها.
من يؤيد فكرة السيارات ذاتية القيادة يبرز حجة قوية مفادها أن الأخطاء التي قد تؤدي إلى حوادث بسبب السيارات الآلية ستكون حتماً أقل من الأخطاء السائقين البشر، حيث أن الحواسيب لن تقود السيارت وهي نائمة أو مخمورة.
 
(يمكنك مشاهدة العديد من صور Mercedes-Benz S Class 2014 من هنا)

ArabTechonomy

آبل تطرح آيفون بمواصفات جديدة وبسعر أقل iPhone 5C

iPhone 5C
 
شهد يوم الثلاثاء الماضي -10 سبتمبر 2013 - إعلان شركة آبل عن خطوة جديدة اتخذتها في سبيل دعم جهودها للحفاظ على حصتها في سوق الهواتف الذكية، حيث تم الإعلان عن صدور نسخة أرخص من الآيفون اسمه iPhone 5C إلى جانب الإصدار الجديد من اﻵيفون iPhone 5s اللذين سيكونا متاحين للجمهور في محلات آبل في الولايات المتحدة والعالم في العشرين من سبتمبر الحالي.
 

ولقد أعلنت آبل عن أن جهاز الآيفون 5C ال 16 جيجا بسعر 99 دولار في حين أن اﻵيفون 5S ال 16 جيجا سيكون بسعر 199 دوﻻر، وسيكون هذا الجهاز الأخير في هيئته وخاماته الفخمة كعادة آبل، وسيكون متاحاً باللون الذهبي والفضي والرمادي الداكن.
ولم يتم هذا الإعلان من خلال حفل عام كالمعتاد، بل من خلال حدث خاص بناء على دعوات وجهتها آبل لعدد من الحضور، وقد كشف عن هذه المعلومات المسئول عن قطاع التسويق الدولي في آبل Phil Schiller.

وعلى الرغم من أن بعض المحللين قد رأوا أن هذه التشكيلة الجديدة من أجهزة آيفون وما سيتبعها حتماً من تغييرات موازية في أجهزة آيباد - هذه التشكيلة الجديدة ستمكن آبل من الوصول بأجهزتها إلى نطاقات جديدة من المستهلكين على مستوى العالم، حيث قررت آبل - وللمرة الأولى في تاريخها أن تنتج أجهزة أرخص من المستوى الذي اعتادته.

 
ولكن هناك من المحللين من يتساءل - وبحق - عن مدى نجاح اﻵيفون 5C ، الذي سيباع ب 99 دولار، في الوقت الذي كان الآيفون 4S في العام الماضي يباع بنفس السعر!


يصدر جهاز iPhone 5C في ستة ألوان: الأبيض والبينك والأصفر والأزرق الفاتح والأخضر الفاتح. وهو مزود بكاميرا خلفية 8 ميجا بيكسل، وكاميرا أمامية 1.2 ميجا بيكسل.
 

وتعتقد  ArabTechonomy أن هذا التغيير في استراتيجية آبل ينطوي على إعتراف للخطأ الفادح الذي وقع فيه اﻷب الروحي للشركة وهو الراحل Steve Jobs الذي ظل يسخر -علانية - من اﻷندرويد دون أن يدرك أن العالم من حول آبل يوشك أن ينقلب رأسا على عقب.
 
 

ونتوقع أن الإصدارات -البلاستيكية- الأرخص من أجهزة آيفون وآيباد لن تفلح في منافسة أجهزة أخرى مقاربة في السعر تصدرها شركات أخرى مثل سامسونج، خاصة وأن آبل تضع في أجهزتها -البلاستيكية-الأرخص بروسيسور أبطأ وكاميرا أقل جودة من تلك التي تضعها في iPhone 5S. فلماذا يدفع المستهلك مبلغاً للحصول على جهاز من آبل في حين أنه يستطيع على جهاز بإمكانيات أفضل من شركات قوية أخرى وبنفس المبلغ تقريباً؟  هل تستحق تفاحة آبل وحدها هذا الفارق؟!
Arab Techonomy
(قم بزيارة صفحة iPhone C5 على موقع آبل للمزيد من الصور والمعلومات)

الاثنين، 9 سبتمبر 2013

SAMSUNG GALAXY GEAR ساعة سامسونج "الذكية"! كن أول من يشاهدها

كشف العملاق الكوري - سامسونج - عن الساعة " الذكية " الأولى التي يطرحها في السوق والتي إختار لها اسم ( Galaxy Gear ) لتكون أحدث الإبتكارات التي تقدمها الشركة الكورية.
وعلى الرغم من الانطباعات المتباينة التي تركتها جالاكسي جير عند المتخصصين وجمهور المستهلكين، إلا أن هذا المنتج يبقى مثيرا للإهتمام، ويعتبر نقلة نوعية جبارة في عالم التقنية.
نقدم لك أولى اللقطات والصور ومقاطع الفيديو التي تعرفك على جالاكسي جير، وسوف نتابع تقييم هذا الجهاز الجديد من حيث مزاياه وعيوبه التقنية، وكذلك سنقدم التحليلات الإقتصادية والتجارية الخاصة بجالاكسي جير.

ARAB TECHONOMY

 

السبت، 7 سبتمبر 2013

مايكروسوفت في طريقها للاستحواذ على بيزنس الهواتف المحمولة من نوكيا

تناقلت المواقع والصحف الدولية المهتمة بالتكنولوجيا والاقتصاد أخباراً متواترة عن إتجاه كل من شركة مايكروسوف وشركة نوكيا نحو التوصل إلى اتفاق على تسوية بمليارات الدولارات تحصل عليها شركة نوكيا في مقابل استحواذ شركة مايكروسوفت على كل ما يتعلق بنشاط الهواتف المحمولة من نوكيا.

فلطالما كانت مايكروسوف هي عملاق برامج الحاسوب في العالم منذ إختراع الحاسب الشخصي، وظلت حواسيبنا أسيرة إما لنظام التشغيل ويندوز أو نظام ماكينتوش بالنسبة لأجهزة آبل. إلا أن الطفرة التي شهدتها صناعة الأجهزة الإليكترونية عندما ظهرت الحواسيب اللوحية - هذه الطفرة دفعت مايكروسوفت إلى البحث عن مكان لها في المستقبل الذي بدا وكأنه يدير لها ظهره مثلما فعل مع العجوز الفنلندية "نوكيا".

إذ تشهد الإحصاءات على تراجع شديد في حصة شركة نوكيا في سوق الهواتف النفالة منذ عام 2006 وحتى النصف الأول من عام 2013، وهو تراجع يستحيل معه القول بإمكانية عودة شركة نوكيا لتكون هي صاحبة المركز الأول في صناعة الهواتف المحمولة التي يمكن القول أن نوكيا هي التي بدأتها أو كانت من أوائل مصنعيها.

لقد أدركت نوكيا هذه الحقيقة وقررت الإكتفاء بصناعاتها المتعلقة بالاتصالات والشبكات، ويبدو أنها قررت بالفعل التخلص من أعباء بيزنس الهواتف النقالة بالتنازل عنها لصالح شركة مايكروسوف في مقابل مليارات ستكشف الصفقة بعد تمامها عن مقدارها الحقيقي. وهذا القرار الحاسم يدل على تخبط إدارة نوكيا التي كانت أعلنت قبل شهور قليلة عن عزم الشركة على إطلاق حاسب لوحي جديد يحمل اسم نوكيا.

كما أعلنت نوكيا رحيل رئيسها التنفيذي ستيفن إيلوب على أن يتولى مهامه مؤقتا ريستو سيلاسما.

وصفقة بيع وحدة الهواتف النقالة ستبرم في الربع الأول من العام المقبل بعد موافقة المساهمين والسلطات المختصة، وعندها ينتقل حوالي 32 ألف موظف من نوكيا إلى مايكروسوفت، بينهم 4700 موظف في فنلندا وحدها.


ولكن هل ستؤدي هذه الصفقة إلى تمكين مايكروسوفت من أن تنافس العملاقين سامسونج وآبل في مجال الأجهزة الإليكترونية الذكية؟

نعتقد أنها ستكون مهمة صعبة بالتأكيد، حيث أن العملاق الكوري يواصل - وبغزارة - طرح الإصدارات الجديدة من أجهزة الهواتف الذكية والحواسب اللوحية والحواسب المحمولة فائقة النحافة والسرعة، بل إن سامسونج كشفت مؤخراً عن جهاز ذكي جديد وطرحته في الأسواق، وهو الساعة جالاكسي جير Galaxy Gear.

وإلى جوار سامسونج، تلهث شركة آبل في سباقها نحو مواصلة منافسة سامسونج، وهي منافسة أحرزت فيها سامسونج النصر حتى الآن وفقاً للإحصاءات.

وأخيراً، وبعيداً عن التكنولوجيا وعن الاقتصاد، نجد من جمهور المستهلكين من يعبر عن حزنه بسبب هذا الخبر، حيث يقول البعض أن نوكيا كانت تستطيع مواصلة الوجود الجيد في سوق الهواتف الذكية لو كانت طورت يرنامج التشغيل الخاص بها (سيمبيان) أو كانت قد طورت أجهزتها لتتوافق مع نظام التشغيل أندرويد، وذلك بدلاً من الاعتماد على البرنامج (المسخ) الذي أصدرته ميكروسوفت (ويندوزفون).


ARAB TECHONOMY