الخميس، 12 سبتمبر 2013

أترك عجلة القيادة واجلس في المقعد الخلفي .. السيارات الذكية ذاتية القيادة .. نجمة معرض فرانكفورت للسيارات

 
 
شهدت النسخة الخامسة والستين من معرض فرانكفورت الدولي للسيارات مشهداً مذهلاً، حيث دخلت أحدث طرازات "مرسيدس S" إلى صالة العرض تتهادى في ثبات قبل أن تتوقف ويخرج منها الرئيس التنفيذ لشركة دايملر، لم يخرج من المقعد الأمامي، بل خرج من باب المقعد الخلفي، حيث لم يكن هناك سائق بداخل السيارة.
 
 
 
Mercedes-Benz S Class 2014
       فالسيارات الروبوت أو السيارات الآلية خرجت من وراء حواجز الخيال العلمي لتتصدر صالات العرض في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات. فالسيارات التي تقود نفسها ذاتياً ظلت من أهم ملامح قصص الخيال العلمي لعقود طويلة إلى أن جاء معرض فرانكفورت ليعلن عن تحقق هذا الحلم، حيث يواصل عمالقة صناعة السيارات بذل المزيد من الجهود في سبيل تطوير السيارات القادرة على قيادة نفسها ذاتيا والخروج بها من بين أسوار المعامل والمختبرات إلى الطرق العادية بعد أعوام طويلة من التجارب الشاقة و الباهظة التكاليف. حيث يُجمع الرؤساء التنفيذيين في كبريات شركات صناعة السيارات أنه إذا كان التاكسي الآلي يعتبر بعيد المنال لعقود تالية، إلا أن السيارة التي تتولى بنفسها معظم مهام القيادة مع تدخل بشري بسيط يعتبر أمراً سيتحقق مع اقتراب سنة 2020.
 
 
وفي ذات السياق أعلنت نيسان في الشهر الماضي عن أنها ستتمكن في 2020 من أن تطرح في الأسواق سيارة ذاتية القيادة بشكل كامل! حيث صرح السيد كارلوس جوسن - الرئيس التنفيذي لتحالف نيسان/رينو بأنه بحلول سنة 2020 ستكون كل المشكلات والتحديات التي تواجه إمكانية وجود سيارة ذاتية القيادة an autonomous car - ستكون قد تم حلها جميعها.
 
 

أحدث سيارات مرسيدس - الفئة S - والتي ستُطرح للبيع في الولايات المتحدة في شهر أكتوبر القادم (بثمن يبدأ من 92 ألف دولار)، ستكون قادة على أن تركن بنفسها وعلى الإسراع بذاتها على الطرق السريعة أو في الطرق التي يوجد بها إشارات مرور، حيث قامت شركة مرسيدس بتزويد سياراتها الذكية الجديدة بمجسات وبكاميرات قادرة على التعاطي مع إشارات المرور والإشارات الضوئية للسيارات الأخرى إلى غير ذلك من التجهيزات التي تمكن سيارتها الذكية من قيادة نفسها بنفسها. إلا أنه حتى هذه المرحلة يبقى على قائد تلك السيارة أن يبقى مستعداً خلف عجلة القيادة للتدخل في أي مواقف معقدة.
 
 
 
ومصنعي السيارات الفخمة مثل شركة أودي وشركة BMW يعملون هم أيضاً على سياراتهم التي سيقدمونها للسوق باعتبارها سيارات آلية أو ذاتية القيادة.
وتشير التقارير إلى أن شركة جوجل هي التي تتولى إعداد برنامج القيادة الذاتية للسيارات. ومن المتوقع أن يبلغ حجم مبيعات السيارات الذكية مليارات الدولارات فور اطلاقها.
ومن الأفكار التي شهدها معرض فرانكفورت للسيارات في سياق السيارات الذكية، ابتكار من شركة Valeo المتخصصة في برمجيات القيادة الذاتية عن طريقه يمكن لصاحب السيارة الترجل من سيارته واستخدام جواله في عملية ركنها.
من يؤيد فكرة السيارات ذاتية القيادة يبرز حجة قوية مفادها أن الأخطاء التي قد تؤدي إلى حوادث بسبب السيارات الآلية ستكون حتماً أقل من الأخطاء السائقين البشر، حيث أن الحواسيب لن تقود السيارت وهي نائمة أو مخمورة.
 
(يمكنك مشاهدة العديد من صور Mercedes-Benz S Class 2014 من هنا)

ArabTechonomy

آبل تطرح آيفون بمواصفات جديدة وبسعر أقل iPhone 5C

iPhone 5C
 
شهد يوم الثلاثاء الماضي -10 سبتمبر 2013 - إعلان شركة آبل عن خطوة جديدة اتخذتها في سبيل دعم جهودها للحفاظ على حصتها في سوق الهواتف الذكية، حيث تم الإعلان عن صدور نسخة أرخص من الآيفون اسمه iPhone 5C إلى جانب الإصدار الجديد من اﻵيفون iPhone 5s اللذين سيكونا متاحين للجمهور في محلات آبل في الولايات المتحدة والعالم في العشرين من سبتمبر الحالي.
 

ولقد أعلنت آبل عن أن جهاز الآيفون 5C ال 16 جيجا بسعر 99 دولار في حين أن اﻵيفون 5S ال 16 جيجا سيكون بسعر 199 دوﻻر، وسيكون هذا الجهاز الأخير في هيئته وخاماته الفخمة كعادة آبل، وسيكون متاحاً باللون الذهبي والفضي والرمادي الداكن.
ولم يتم هذا الإعلان من خلال حفل عام كالمعتاد، بل من خلال حدث خاص بناء على دعوات وجهتها آبل لعدد من الحضور، وقد كشف عن هذه المعلومات المسئول عن قطاع التسويق الدولي في آبل Phil Schiller.

وعلى الرغم من أن بعض المحللين قد رأوا أن هذه التشكيلة الجديدة من أجهزة آيفون وما سيتبعها حتماً من تغييرات موازية في أجهزة آيباد - هذه التشكيلة الجديدة ستمكن آبل من الوصول بأجهزتها إلى نطاقات جديدة من المستهلكين على مستوى العالم، حيث قررت آبل - وللمرة الأولى في تاريخها أن تنتج أجهزة أرخص من المستوى الذي اعتادته.

 
ولكن هناك من المحللين من يتساءل - وبحق - عن مدى نجاح اﻵيفون 5C ، الذي سيباع ب 99 دولار، في الوقت الذي كان الآيفون 4S في العام الماضي يباع بنفس السعر!


يصدر جهاز iPhone 5C في ستة ألوان: الأبيض والبينك والأصفر والأزرق الفاتح والأخضر الفاتح. وهو مزود بكاميرا خلفية 8 ميجا بيكسل، وكاميرا أمامية 1.2 ميجا بيكسل.
 

وتعتقد  ArabTechonomy أن هذا التغيير في استراتيجية آبل ينطوي على إعتراف للخطأ الفادح الذي وقع فيه اﻷب الروحي للشركة وهو الراحل Steve Jobs الذي ظل يسخر -علانية - من اﻷندرويد دون أن يدرك أن العالم من حول آبل يوشك أن ينقلب رأسا على عقب.
 
 

ونتوقع أن الإصدارات -البلاستيكية- الأرخص من أجهزة آيفون وآيباد لن تفلح في منافسة أجهزة أخرى مقاربة في السعر تصدرها شركات أخرى مثل سامسونج، خاصة وأن آبل تضع في أجهزتها -البلاستيكية-الأرخص بروسيسور أبطأ وكاميرا أقل جودة من تلك التي تضعها في iPhone 5S. فلماذا يدفع المستهلك مبلغاً للحصول على جهاز من آبل في حين أنه يستطيع على جهاز بإمكانيات أفضل من شركات قوية أخرى وبنفس المبلغ تقريباً؟  هل تستحق تفاحة آبل وحدها هذا الفارق؟!
Arab Techonomy
(قم بزيارة صفحة iPhone C5 على موقع آبل للمزيد من الصور والمعلومات)

الاثنين، 9 سبتمبر 2013

SAMSUNG GALAXY GEAR ساعة سامسونج "الذكية"! كن أول من يشاهدها

كشف العملاق الكوري - سامسونج - عن الساعة " الذكية " الأولى التي يطرحها في السوق والتي إختار لها اسم ( Galaxy Gear ) لتكون أحدث الإبتكارات التي تقدمها الشركة الكورية.
وعلى الرغم من الانطباعات المتباينة التي تركتها جالاكسي جير عند المتخصصين وجمهور المستهلكين، إلا أن هذا المنتج يبقى مثيرا للإهتمام، ويعتبر نقلة نوعية جبارة في عالم التقنية.
نقدم لك أولى اللقطات والصور ومقاطع الفيديو التي تعرفك على جالاكسي جير، وسوف نتابع تقييم هذا الجهاز الجديد من حيث مزاياه وعيوبه التقنية، وكذلك سنقدم التحليلات الإقتصادية والتجارية الخاصة بجالاكسي جير.

ARAB TECHONOMY

 

السبت، 7 سبتمبر 2013

مايكروسوفت في طريقها للاستحواذ على بيزنس الهواتف المحمولة من نوكيا

تناقلت المواقع والصحف الدولية المهتمة بالتكنولوجيا والاقتصاد أخباراً متواترة عن إتجاه كل من شركة مايكروسوف وشركة نوكيا نحو التوصل إلى اتفاق على تسوية بمليارات الدولارات تحصل عليها شركة نوكيا في مقابل استحواذ شركة مايكروسوفت على كل ما يتعلق بنشاط الهواتف المحمولة من نوكيا.

فلطالما كانت مايكروسوف هي عملاق برامج الحاسوب في العالم منذ إختراع الحاسب الشخصي، وظلت حواسيبنا أسيرة إما لنظام التشغيل ويندوز أو نظام ماكينتوش بالنسبة لأجهزة آبل. إلا أن الطفرة التي شهدتها صناعة الأجهزة الإليكترونية عندما ظهرت الحواسيب اللوحية - هذه الطفرة دفعت مايكروسوفت إلى البحث عن مكان لها في المستقبل الذي بدا وكأنه يدير لها ظهره مثلما فعل مع العجوز الفنلندية "نوكيا".

إذ تشهد الإحصاءات على تراجع شديد في حصة شركة نوكيا في سوق الهواتف النفالة منذ عام 2006 وحتى النصف الأول من عام 2013، وهو تراجع يستحيل معه القول بإمكانية عودة شركة نوكيا لتكون هي صاحبة المركز الأول في صناعة الهواتف المحمولة التي يمكن القول أن نوكيا هي التي بدأتها أو كانت من أوائل مصنعيها.

لقد أدركت نوكيا هذه الحقيقة وقررت الإكتفاء بصناعاتها المتعلقة بالاتصالات والشبكات، ويبدو أنها قررت بالفعل التخلص من أعباء بيزنس الهواتف النقالة بالتنازل عنها لصالح شركة مايكروسوف في مقابل مليارات ستكشف الصفقة بعد تمامها عن مقدارها الحقيقي. وهذا القرار الحاسم يدل على تخبط إدارة نوكيا التي كانت أعلنت قبل شهور قليلة عن عزم الشركة على إطلاق حاسب لوحي جديد يحمل اسم نوكيا.

كما أعلنت نوكيا رحيل رئيسها التنفيذي ستيفن إيلوب على أن يتولى مهامه مؤقتا ريستو سيلاسما.

وصفقة بيع وحدة الهواتف النقالة ستبرم في الربع الأول من العام المقبل بعد موافقة المساهمين والسلطات المختصة، وعندها ينتقل حوالي 32 ألف موظف من نوكيا إلى مايكروسوفت، بينهم 4700 موظف في فنلندا وحدها.


ولكن هل ستؤدي هذه الصفقة إلى تمكين مايكروسوفت من أن تنافس العملاقين سامسونج وآبل في مجال الأجهزة الإليكترونية الذكية؟

نعتقد أنها ستكون مهمة صعبة بالتأكيد، حيث أن العملاق الكوري يواصل - وبغزارة - طرح الإصدارات الجديدة من أجهزة الهواتف الذكية والحواسب اللوحية والحواسب المحمولة فائقة النحافة والسرعة، بل إن سامسونج كشفت مؤخراً عن جهاز ذكي جديد وطرحته في الأسواق، وهو الساعة جالاكسي جير Galaxy Gear.

وإلى جوار سامسونج، تلهث شركة آبل في سباقها نحو مواصلة منافسة سامسونج، وهي منافسة أحرزت فيها سامسونج النصر حتى الآن وفقاً للإحصاءات.

وأخيراً، وبعيداً عن التكنولوجيا وعن الاقتصاد، نجد من جمهور المستهلكين من يعبر عن حزنه بسبب هذا الخبر، حيث يقول البعض أن نوكيا كانت تستطيع مواصلة الوجود الجيد في سوق الهواتف الذكية لو كانت طورت يرنامج التشغيل الخاص بها (سيمبيان) أو كانت قد طورت أجهزتها لتتوافق مع نظام التشغيل أندرويد، وذلك بدلاً من الاعتماد على البرنامج (المسخ) الذي أصدرته ميكروسوفت (ويندوزفون).


ARAB TECHONOMY